روايات

رواية أمواج الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الجزء الحادي والعشرون

رواية أمواج الحب البارت الحادي والعشرون

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة الحادية والعشرون

فى المستشفى
سليم دخل لورد وهو فرحان ومش مصدق أنه بقى أب خلاص قرب من ورد ولقاها لسه بتفوق باس راسها بحب وقال:حمدلله على سلامتك يا قلب سليم
ورد بصتله وأبتسمت وقالت بخفوت:الله يسلمك يا حبيبى…هو فين؟
سليم شاور على السرير الصغير المخصص للأطفال وقال بأبتسامه:أهو
ورد بصت للمكان اللى سليم شاور عليه وقالت:انا عاوزه أشوفه يا سليم
سليم بأبتسامه:من عيونى
سليم قام وراح لسرير أبنه وبصله شويه وهو مبتسم وفرحان شاله بحذر وباسه بحب وكبر فى ودنه وبعدين بصله وقال بأبتسامه:نورت الدنيا يا حبيبى
راح لورد والباقى دخلوا وهما عاوزين يشوفوه
وجيده بمرح:لا لا ايه يا سليم أحنا متفقناش على كدا
سليم بضحك:أسف بس للأسف جيتى متأخر
ورد بعدم فهم:انا مش فاهمه حاجه
سليم بأبتسامه:وجيده كانت عاوزه تشوفه وتشيله قبلك
وجيده:طبعاً عشان الخاله والده بردوا
زياد بضحك:أحسن واحده تغير

 

 

وجيده:ليه يا حبيبى مهو زى ما الخال والد الخاله بردوا والده
زياد:ولما الخال والد والخاله والده عيله الأب دورها ايه فى الموضوع
وجيده:ملهمش دور لمؤاخذه يا سليم
سليم بضحك:لا وعلى ايه انتِ خليتى فيها لمؤاخذه
وجيده بحرج:واضح أن انا أڤورت شويه
زياد بضحك:وجيده انتِ تسكتى خالص وتقعدى ساكته
شيرين راحت تساعد بنتها وعدلت من وضعيتها وخدت الولد من سليم وبصتله بسعاده وحب ودموع ومكانتش مصدقه أنه فى حضنها خلاص بصت لسليم وقالت بسعاده ودموع:دا حلو أوى يا سليم…شبهك
سليم بتكبر:طبعاً لازم يكون شبهى
زياد:وميكونش شبهى ليه
سليم:هو انتَ أبوه ولا انا؟
زياد:وميكونش شبهى ليه
سليم:عشان انا أبوه وهيطلع شبه أبوه انتَ بقى هياخد منك ايه؟
زياد بغرور:الوسامه
مايا بسخريه:وواثق أوى من نفسك وانتَ بتقولها ليه؟
زياد:قصدك ايه؟
سليم أتدخل وقال:بس أحنا فى المستشفى…هارى بوتر أهدى شويه وبلاش الحمقه بتاعتك دى أديك أتكسفت
زياد:دى بتهبد يا عم مفيش الكلام دا هى متجوزانى عشان انا أمور وعايزه عيالها يطلعوا قمامير زيى كدا
شيرين:وانتَ عاوز تفهمنى أن أبوك كان أوسم رجل فى العالم وانتَ طلعت شبهو؟
زياد:لا طبعاً انا أحلى انتِ بتقولى ايه
سليم بص لورد وقال:فكك منهم وقوليلى نسميه ايه
وجيده:عامر
زياد:وليه ميكونش فريد
وجيده بحده:عشان عامر أحلى
زياد:وانا بقول فريد أحلى

 

 

وجيده بضيق:عامر
زياد بتحدى:فريد
مصطفى أتدخل وهو بيقول:بس بس انتَ وهى هو مين فيكوا أبوه وأمه؟
وجيده:انا وورد متفقين على عامر
زياد:وانا وسليم متفقين على فريد
وجيده بعند:عامر يلا سميه عامر يا ورد
زياد بإغاظه:فريد يا سليم
ورد بحده:بس انا صدعت منك انتَ وهى
شيرين:أريحك انتَ وهى سموه لؤى
ورد:بس انا عاوزه عامر يا ماما
شيرين:هتقوم خناقه صدقينى سميه لؤى وناديه عامر مش مشكله
سليم:طب وانا؟
شيرين:وانتَ ايه؟
سليم:عاوز أسميه فريد
نهاد:ما تعملوا قرعه وخلصوا نفسكوا المستشفى أتفرجت علينا
وجيده:فكره حلوه والأسم اللى هيطلع هيكون أسمه من غير أعاده
وجيده كتبت الأسمين ولغبطتهم وقالت:مين اللى هيسحب ويضحى
شيرين:انا
سليم:فريد يا ماما ها
ضحكت شيرين وقالت:انتَ وحظك
ورد:هيطلع عامر إن شاء الله
سليم:بلاش العشم
ورد:طب ما تقول لنفسك
شيرين سحبت ورقه وكانوا مستنيين يعرفوا الأسم ايه
زياد:يلا مبحبش التشويق دا
شيرين بصتلهم وقالت بأبتسامه:عامر
ورد فرحت ووجيده زيها وبصت لطفلها بأبتسامه وقالت:عامر سليم نور الدين

 

 

سليم بأبتسامه:أحلى عامر فى الدنيا كلها
الباب خبط ودخل سامر وهو بيقول بأبتسامه وفرحه:عمو وصل يا حاره
سليم مكنش مصدق نفسه وقام سامر دخل وحضن سليم بسعاده وسليم كذلك كان مبسوط أنه رجع
سليم بأبتسامه:حمدلله على السلامه يا حبيبى ايه المفاجئه الحلوه دى
سامر بأبتسامه:محبتش أقولك وأفاجئك
سليم بأبتسامه:أحلى مفاجئه فى الدنيا والله كنت محتاجك جنبى
سامر بأبتسامه:حقك عليا يا حبيبى انا معاك خلاص ومش هسيبك
سليم بعد عنه وبصله بأبتسامه وقال:شوفت عامر
سامر بأبتسامه:لا دا انا جايله مخصوص
راح مع سليم بعد ما سلم عليهم..سليم خد عامر من ورد وأداه لسامر…سامر خده منه وبصله بأبتسامه وهو بيقول بمرح:ما شاء الله الواد دا أبنك بجد
سليم بضحك:اه والله
سامر بص لورد وقال بأبتسامه ومرح:ألف مبروك يا مراه أخويا..دا أحلى من أخويا نفسه
سليم بتحذير:سامر
سامر ضحك وأداه لورد وهو بيقول:مبروك يا سليم يتربى فى عزك
سليم بأبتسامه:الله يبارك فيك
قعدوا شويه مع بعض وبعدها سامر قام وخد معاه سليم بره وسابوهم مع بعضهم
سليم بتعجب:فى ايه يا سامر واخدنى على فين!
سامر وقف وبصله وقال:ايه اللى حصل
سليم بتعجب:فى ايه!
سامر:سليم…ايه اللى حصل
سليم أتنهد وحكى كل حاجه حصلت لسامر اللى كان واقف بيسمعه وهو مصدوم ومش مصدق…سليم خلص وسامر كان باصلله وهو مصدوم سلم عنيه دمعت بس حاول يمسك نفسه سامر طبطب عليه وقال:ولا يهمك…انا موجود ومعاك
سليم هز راسه وقال:انتَ جيت أمتى وعرفت منين
سامر:كنت بكلم مصطفى وبتابع معاه…وأتفقت معاه أن انا هنزل مصر يوم ولاده ورد
سليم:هترجع تانى ولا هتقعد
سامر سكت شويه وبعدين قال:والله يا سليم ما أعرف بس بعد اللى قولته دا وأنك لوحدك انا هقعد ومش هرجع عشانك
سليم أبتسم وحضنه وقال:ربنا يخليك ليا يا سامر

 

 

سامر أبتسم وطبطب على ضهره بمواساه وبعدها بعد عن سليم اللى كان فونه بيرن برقم مجهول
سامر:مين اللى بيتصل؟
سليم بتعجب وهو بيبص للرقم:مش عارف
رد عليه وهو بيقول:ايوه مين معايا
_حضرتك سليم
سليم بتعجب:ايوه مين معايا!
_والده حضرتك فى المستشفى وبين الحياه والمو*ت
سليم بص لسامر وقال بصدمه:ايه
فى مستشفى تانيه
سليم وسامر وصلوا وجريوا على الأستقبال
سليم:لو سمحتى فى حاله لسه جايه أسمها حمديه فتحى
_ايوه يا فندم فى العنايه المركزه الدور التالت
سليم وسامر طلعوا جرى عليها وكان فى الوقت دا الدكتور خارج من عندها سليم وسامر راحوله ووقفوه
الدكتور:أيوه
سليم بقلق:لو سمحت يا دكتور طمنى عليها هى كويسه
الدكتور:أنتوا ولادها؟
سامر:ايوه
الدكتور:أدعولها حالتها خطيره
سامر:هو ايه اللى حصل
الدكتور:الحاجه جايه وهى مضر*وبه بالسكي*نه والحاله حرجه لأنها نز*فت كتير ومحدش لحقها من الأول وقعدت فتره بتنز*ف
سامر وسليم أتصدموا وبصوا لبعض بذهول وهما مش مصدقين اللى بيسمعوه الدكتور سابهم ومشى وهما فضلوا واقفين بيبصوا عليها من بره
عدى أسبوعين وسليم وسامر جالهم خبر وفاه حمديه اللى كانت صدمه بالنسبالهم ومكنش الموضوع سهل عليهم لأن مهما كان هى أمهم
ورد دخلت لسليم اللى كان قاعد فى أوضه طفله وسرحان قعدت قدامه وقالت بحزن:سليم…سليم عشان خاطرى بلاش تعمل كدا…راحت عند الأحسن مننا كلنا متعزش عن اللى خلقها
سليم بتوهان:بالرغم من دا كله انا بحبها…وحشتنى أوى

 

 

ورد بتهدئه:معلش يا سليم متغلاش عن اللى خلقها يا حبيبى
سليم حضنها وحط راسه على كتفها وقال بتوهان:انا تعبان أوى يا ورد…تعبان ومحدش حاسس بيا…مهما حصل بينا انا بحبها
ورد طبطبت عليه وسكتت بحزن مش لوحده اللى زعل عليها هى كمان زعلت لأنها مهما حصل هى حماتها وأمها التانيه
بعد مرور ست سنين
فى شقه سليم
سليم دخل ولقى أبنه بيجرى عليه وبيقول أسمه بصوت عالى سليم شاله وهو بيضحك وبيبوسه من خده
سليم بأبتسامه:وحشتنى يا شقى
عامر بصوت طفولى:وانتَ كمان وحشتنى أوى
سليم دخل لورد وهو شايل عامر بدراع والدراع التانى شايل بيه الشنط كانت ورد بتجهز الغدا
لفتله وقالت بأبتسامه:حمدلله على السلامه
راحت خدت منه الشنط وهو قال:الله يسلمك
ورد:ينفع كدا يا عامر مش بابا لسه جاى وتعبان
سليم بأبتسامه:ملكيش دعوه يعمل اللى هو عاوزه
ورد بصتله وقالت:ايه دا بقى ينفع كدا..وبعدين أستنانى هنا خلينى أشوف الحاجه كامله ولا لا
سليم أفتكر أنه نسى يجيب حاجه وقال لعامر:طب يلا بينا بقى أحنا يا عمورى
لف وكان هيخرج بس وقفته ورد وهى بتقول:الفلفل فين يا سليم؟
سليم بصلها وهو بيقول بتعجب مصطنع وبيبص لعامر:ايه دا هو فى نوع خضار أسمه فلفل! دا جديد أول مره أسمعه
عامر ضحك بصوت طفولى وورد ربعت إيديها وقالت:لا والله متعرفش حاجه أسمها فلفل بيتحط فى الأكل! عموماً مش هعملك الكبده اللى هتمو*ت عليها لحد ما تفتكر تجيب فلفل يا سليم
سليم بقله حيله:ورد طبيعى أنسى وبعدين مصعباها ليه عندك بتوع خضار بيبيعوا تحت يا حبيبتى
ورد:مليش دعوه هتجيبه بردوا
سليم بص لعامر اللى كان بيضحك أكتر وقال:مبسوط انتَ صح
عامر بضحك:اه
سليم:ماشى عمتاً هجبهولك يا ورد لما أنزل…وبسرعه يلا عشان جاى جعان ومش قادر
خرج بعامر وهى بصتله بقله حيله وقالت:طب سيب عامر وروح غير هدومك انا أساساً خلصت وبسرعه عشان الأكل ميبردش وترجع تقولى انتِ السبب يا ورد عملاه بدرى
سليم ضحك وخرج لقى باب الشقه بيخبط راح فتح ولقى سامر ومصطفى وزياد قدامه
سامر:فينك يا عم
مصطفى:محدش سامعلك صوت ليه
زياد بإعجاب:الله فيه ريحه أكل حلوه دا نفس أختى عالأكل أوعى كدا
زقه ودخل لورد ووراه سامر ومصطفى سليم أتصدم من جرائتهم وقال:خد ياض انتَ وهو
قفل الباب ودخل لقى مصطفى وسامر قاعدين على السفره وزياد مع ورد جوه

 

 

سليم بغيظ:همك على بطنك دايماً يا زياد…وأنتوا داخلين على السفره على طول
زياد بصوت عالى:خليك فى حالك يا سليم وملكش دعوه
مصطفى بإعجاب:أصل الريحه حلوه أوى وانا جوعت
سليم ضحك وقعد وقعد عامر على رجله وبدءوا يتكلموا مع بعض فى مواضيع مختلفه بس سمعوا صوت ورد وهى بتصر*خ

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية أمواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى